إيلا وديمغرافية الشرق باقية الي الابد يا العقيد( م ) فقراي وصحبه؟؟!!
صفحة 1 من اصل 1
إيلا وديمغرافية الشرق باقية الي الابد يا العقيد( م ) فقراي وصحبه؟؟!!
[size=18]
أفراد لا يُعدُّون على أصابع اليد الواحدة وتشرئب أعناقهم دوماً إلى السُلطة التي لا يملكون المقوِّمات لها، لذلك استمر أو تلقى الإعاشة من (ميري الدولة) ووظائفها الدستوريّة والسياسيّة، إلاّ أنّه ولكثرة مُخالفاتهم وتجاوُزاتهم ملّهم الشعب ورفضهم ونضب عطاؤهم وكسى الشيب رؤوسهم، ولكنّهم لا يشعرون، فظلّوا يركضون وراء كُل من يمسك بزمام السُلطة يحلمون بالعودة التي قضت مُستحيلة لو كلنوا يعلمون!! ولهم قمصان مُتعدِّدة البريق والألوان والشعارات المُختلفة ليلبسوا في كل عهد اللون الذي يريده ويُناسبه ويتمنّون دائماً حاكماً غريباً عن المنطقة ولا يعرف وزنهم الحقيقي ليبتزّوه، ويكرهون أن يتولّى الأمر بني جلدتهم الذين يعرفونهم تماماً.
فالأخ العقيد م./ عثمان فقراي، وهي الر ُتبة التي يعلم الجميع أنّه أُحيل بها للمعاش، إلاّ أنّه (ركب) فجأة ماكينة فريق لا ندري ماركتها ومن أي بلد إستوردها. وللعقيد المُحال أن يُدعى ما شاء من الرُتب والألقاب (الله يزيده) وله كامل الحُريّة في أن يتمادى فيها حتّى القبر، فنحن على استعداد لننقش على قبره لقب (المُشير م.) على أفخم وأروع لوحات الرخام بمناطقنا وتلالنا!!.
المُهم الآن ليس هذا الأمر... لأنّه ذهب الآن إلى أمر أكثر تعقيداً وشكاسةً. فبعد اليأس من الجدل السياسي، أُخرج من جيبه كرتاً ليس له القُدرة في اللعب به وهو إدِّعاءات التمثيل القبلي!!؟؟. وهذا دليل دامغ أنّه وصل (سن اليأس) وأنّ الشباب ولّى وطاقته تعطّلت وأدائه نضُب!!...
فقد كان رغم ديماجيجويّته وتأرجحه الذي لازمه منذ ريعان شبابه لأسباب عدّة كنّا نعدّه واحداً من أميز شباب شرقنا في تعاطفه مع أهلنا البُؤساء. عندما كان في بدايات تولّيه لمواقع المسئوليّة رغم ما كانوا يصفونه به من الوصوليّة، وكان ذلك في نظرنا من مُتطلّبات المرحلة التي كان يعيشها... فأوّل مسعى سياسي قام به هو تسلّقه لجدار الطائفيّة للوصول إلى منصب المُحافظ، فأعلن نفسه ختميّاً إتِّحاديّاً ديمقراطيّاً، وجنّد الكثير من الوساطات وكرّر ولأنّه وتمسّح برمال وتُراب القُبّة الخضراء بسنكات حتّى رضي عنه الميرغني ونصّبه!!، إلاّ أنّ التصرُّف المُشين في كوتات السُكّر والتموين وتوزيع الأكشاك والتي إنهالت بسببها شكاوي المواطنين وأجهزة الأمن على السيّد/ الصادق المهدي رئيس الوزراء حينها، مِمّا اضطر السيّد الصادق إلى إعلان عزله عبر بيان من الراديو.... مُتخطّياً بذلك أبسط الأعراف وحتّى دون إستشارة الحليف الذي يُمثِّله، وكانت هذه قاصمة الظهر في تاريخه السياسي، ونطمع من سيادته أن يُحدِّثنا عن مُلابسات ذلك الحدث ضمن ما يسيله من مداد أسود على صفحات الصُحُف. لنعلم أنّ هنالك ما يُبرئه، وربّما يعود الأمر إلى الوسواس الخنّاس الذي كان يسامره على ضفاف شمبات في الليالي القمريّة!!، والذي أُدين بخمس سنوات سجناً للفساد في الأراضي.
وبعد تمتُّع العقيد م.، استغفر الله (الفريق أوّل... ثاني أو ثالث لا أدري) وكمُعظم ابنائنا بالشرق الذين يبحثون دائماً عن الميري، ولا يلجأون كبقيّة ابناء البشريّة إلى الإستثمار والإبتكار، ويظلّون كذلك إلى أن تقذف بهم الأقدار إلى قارعة الطريق.
إختار الوزير السجين السابق التمرمغ في رمال حلّة خوجلي والسعي إلى القُبّة حافياً وغنم بعد جهدٍ جهيد بمنصب المجلس الوطني (للإعاشة).
أمّا العقيد م. والذي خرج من المولد بلاحمص... ورفضت القُبّة قبوله ثانيةً، فلجأ إلى مُغازلة المُؤتمر الوطني فشُوهِد عُدّة مرّات واقفاً بجانب عربة الوالي الأسبق أبو علي مجذوب أبو علي ... وبعد اليأس منه كتب عنه ليتعلم (أدب الاستقالة) لفشل الوالي في تنصيبه واشباعاً لاحقاده الضيقة !! وسمعنا بعد وقت وجيز من ذلك أنه قبض عليه في اجتماع مع بعض المنتمين لمؤتمر البجا بالخرطوم ولكن سرعان ما تخلى عنهم بعد اكتشاف أنه خارج تقسيم الكعكة (فالشيئ بالشيئ وليس هنالك في غرفة نضال مجاني من أجل الآخرين!!).
وبعد فشل كل محاولات التشبث بركب العمل السياسي نراه اليوم يركب موجه القبليّة رغم أن حظه فيها ليس بأرحب من المجال السياسي ولأسباب موضوعية لا تخفى للعيان !!، فالبجا وأن توحدت لهجتهم تراهم كالأُخوة وقلوبهم شتى !!. فبينما نرى المناطق الغربية و بمحلياتها التي تشكل 50% من محليات الولاية العشرة: درديب – هيا – سنكات بالإضافة محليتي سواكن وشمال طوكر تشكل سنداً وبنسبة 100% لايلا والمُنتمون إلى هذه المحليات ببورتسودان يشكلون نسبة لا تقل عن 60% من الناخبين ومحلية حلايب حليف لا ينفصل عن أهل هذه المحليات ويتمتع إيلا بتأييد مطلق من زعامات محليتي حلايب وجبيت المعادن والقُنُب والأوليب وبتأييد كلي بمحلية عقيق.
فبأيه الطرق يريد العقيد (م) أن يخترق التمثيل القبلي بعد فشله في التمثيل السياسي ... فبالرغم من ضآله وكثافة هذه القبائل ووزنها الانتخابي أو ثقلها فللبجا سالف وعرف درحوا عليه منذ القدم بإعطاء وزن متساوي للجميع عبر قيادات متعارف عليها.
ونعود هنا ونقول أن القبيلة التي يحاول العقيد (م) التحدث بإسمها ذات قيادة رباعية وذات هرميه بمثلها الموسياب بقيادة الناظر علي محمود والعمدة دربكاتي وقيادات القيلي وزعماء العلياب والكرباب والنوراب ولا يستطيع سيادته تجاوز رأي الفرع الذي ينتميي إليه وحتى في هذا الفرع يأتي ترتيبه في ذيل القائمة وهي قائمة (البلنداب) وينتمي تحت هذا المسمى إلى الموسياب أهل النظاره والنقاره ربما بصفه تابعية أو بدون.
فرغم التأثير الايجابي أو السلبي لأي رأي يبدر من هذه المجموعات التي نجلها ونقدرها والتي لا انفصام لها بيننا وبينهم دماً ولغة وديناً ومصاهره والموقف الواحد في السراء والضراء ... ومهما قل أثرها أو كبر فعند البجا لها مكانتها وتقديرها ... فمتى صدرت مثل هذه الأقوال من الموسياب الهمداب ويدهم اليمنى القيادة الدينية آل شريف أومن أبنائهم آل حمد ... يمكن القول أن الأمر أر قالوا بالإضافة إلى القيادة التاريخية لآل دربكاتي الذين يمتلئ تاريخ الشرق بإشراقاتهم ومواقفهم يمكننا القول بأن الأمرأر قالوا ... فتحركوا يا أهلنا البجا لتدارك الأمر وحلة في إطار السوالف والعرف.
أما أن يزعق في الخرطوم كل من هب ودب وهم أفراد لا يتعدون أصابع اليد من فاقدي الوظائف والمُتطلّعين إلى المناصب كمصادر رزق شخصية فهذا أمر لا يأبه له أحد ولا يحرك ساكناً في الشرق وعلى هؤلاء أن يمدوا أرجلهم على (قد لحافهم) كما يقول المصريون وعلى العقيد م. أن يراجع حساباته وأن يذهب للموازين ليعرف وزنة وحجمه الحقيقي.
أما رئيس المجلس التشريعي السابق وامين المؤتمر الوطني السابق والذي حمله إيلا بين راحتيه وعلى كفيه إلى هذه المناصب فيكفي ما تلقاه من نقد لا ذع من شباب الأمرأر وأبناء البجا الذين طلبوا منه سجل إعانته للبجا وللقبائل أبان توليه المناصب فلم يستطع الرد ولو بيّنت شفه وخرج من نادي البجا مخذولاً ومهموماً.
ومن المؤسف أن هؤلاء الذين لا يتعدون أصابع اليد الواحدة ليست لديهم غيرة على البجا او على أهلهم فمن المذري والمخزي ولأنهم يعلمون ان لا قدرات او قبول لهم في كل الأواسط ولا يمكنهم المنافسه على المستوى السياسي ولا على المستوى القبلي لأن لا أحد يتقبلهم فكتبوا في مذكرة سابقة: " اننا نريد أبعاد الوالي واسناد الولاية إلى ثلاثة مرشحين أولهم الشيخ صالح عبد الحفيظ وثانيهم المحامي/ صلاح محمّد عثمان، وثالثهم حاتم الوسيلة " .
فأي خزي وعار أكبر من ذلك، وبأيه صفه يقترحون الوالي أو يرشحونه وهل هم أوصياء على هذه الولاية التي لا وزن لهم فيها وهم الآن يُهلِّلون لمجيئ كمال عبد اللطيف.
إنّنا لا نرفض أبناء السودان ومن نشاءوا ومعنا بالشرق ولكن ولكل مقامٍ مقال ولكل مرحلة رجالها في الوقت الذي يسعى فيه كل السودان بمُختلف بقاعه إلى أقسام السُلطة والثروة، وفي الوقت الذي تُجمع فيه كل الولاية على قيادة إيلا.
]
أفراد لا يُعدُّون على أصابع اليد الواحدة وتشرئب أعناقهم دوماً إلى السُلطة التي لا يملكون المقوِّمات لها، لذلك استمر أو تلقى الإعاشة من (ميري الدولة) ووظائفها الدستوريّة والسياسيّة، إلاّ أنّه ولكثرة مُخالفاتهم وتجاوُزاتهم ملّهم الشعب ورفضهم ونضب عطاؤهم وكسى الشيب رؤوسهم، ولكنّهم لا يشعرون، فظلّوا يركضون وراء كُل من يمسك بزمام السُلطة يحلمون بالعودة التي قضت مُستحيلة لو كلنوا يعلمون!! ولهم قمصان مُتعدِّدة البريق والألوان والشعارات المُختلفة ليلبسوا في كل عهد اللون الذي يريده ويُناسبه ويتمنّون دائماً حاكماً غريباً عن المنطقة ولا يعرف وزنهم الحقيقي ليبتزّوه، ويكرهون أن يتولّى الأمر بني جلدتهم الذين يعرفونهم تماماً.
فالأخ العقيد م./ عثمان فقراي، وهي الر ُتبة التي يعلم الجميع أنّه أُحيل بها للمعاش، إلاّ أنّه (ركب) فجأة ماكينة فريق لا ندري ماركتها ومن أي بلد إستوردها. وللعقيد المُحال أن يُدعى ما شاء من الرُتب والألقاب (الله يزيده) وله كامل الحُريّة في أن يتمادى فيها حتّى القبر، فنحن على استعداد لننقش على قبره لقب (المُشير م.) على أفخم وأروع لوحات الرخام بمناطقنا وتلالنا!!.
المُهم الآن ليس هذا الأمر... لأنّه ذهب الآن إلى أمر أكثر تعقيداً وشكاسةً. فبعد اليأس من الجدل السياسي، أُخرج من جيبه كرتاً ليس له القُدرة في اللعب به وهو إدِّعاءات التمثيل القبلي!!؟؟. وهذا دليل دامغ أنّه وصل (سن اليأس) وأنّ الشباب ولّى وطاقته تعطّلت وأدائه نضُب!!...
فقد كان رغم ديماجيجويّته وتأرجحه الذي لازمه منذ ريعان شبابه لأسباب عدّة كنّا نعدّه واحداً من أميز شباب شرقنا في تعاطفه مع أهلنا البُؤساء. عندما كان في بدايات تولّيه لمواقع المسئوليّة رغم ما كانوا يصفونه به من الوصوليّة، وكان ذلك في نظرنا من مُتطلّبات المرحلة التي كان يعيشها... فأوّل مسعى سياسي قام به هو تسلّقه لجدار الطائفيّة للوصول إلى منصب المُحافظ، فأعلن نفسه ختميّاً إتِّحاديّاً ديمقراطيّاً، وجنّد الكثير من الوساطات وكرّر ولأنّه وتمسّح برمال وتُراب القُبّة الخضراء بسنكات حتّى رضي عنه الميرغني ونصّبه!!، إلاّ أنّ التصرُّف المُشين في كوتات السُكّر والتموين وتوزيع الأكشاك والتي إنهالت بسببها شكاوي المواطنين وأجهزة الأمن على السيّد/ الصادق المهدي رئيس الوزراء حينها، مِمّا اضطر السيّد الصادق إلى إعلان عزله عبر بيان من الراديو.... مُتخطّياً بذلك أبسط الأعراف وحتّى دون إستشارة الحليف الذي يُمثِّله، وكانت هذه قاصمة الظهر في تاريخه السياسي، ونطمع من سيادته أن يُحدِّثنا عن مُلابسات ذلك الحدث ضمن ما يسيله من مداد أسود على صفحات الصُحُف. لنعلم أنّ هنالك ما يُبرئه، وربّما يعود الأمر إلى الوسواس الخنّاس الذي كان يسامره على ضفاف شمبات في الليالي القمريّة!!، والذي أُدين بخمس سنوات سجناً للفساد في الأراضي.
وبعد تمتُّع العقيد م.، استغفر الله (الفريق أوّل... ثاني أو ثالث لا أدري) وكمُعظم ابنائنا بالشرق الذين يبحثون دائماً عن الميري، ولا يلجأون كبقيّة ابناء البشريّة إلى الإستثمار والإبتكار، ويظلّون كذلك إلى أن تقذف بهم الأقدار إلى قارعة الطريق.
إختار الوزير السجين السابق التمرمغ في رمال حلّة خوجلي والسعي إلى القُبّة حافياً وغنم بعد جهدٍ جهيد بمنصب المجلس الوطني (للإعاشة).
أمّا العقيد م. والذي خرج من المولد بلاحمص... ورفضت القُبّة قبوله ثانيةً، فلجأ إلى مُغازلة المُؤتمر الوطني فشُوهِد عُدّة مرّات واقفاً بجانب عربة الوالي الأسبق أبو علي مجذوب أبو علي ... وبعد اليأس منه كتب عنه ليتعلم (أدب الاستقالة) لفشل الوالي في تنصيبه واشباعاً لاحقاده الضيقة !! وسمعنا بعد وقت وجيز من ذلك أنه قبض عليه في اجتماع مع بعض المنتمين لمؤتمر البجا بالخرطوم ولكن سرعان ما تخلى عنهم بعد اكتشاف أنه خارج تقسيم الكعكة (فالشيئ بالشيئ وليس هنالك في غرفة نضال مجاني من أجل الآخرين!!).
وبعد فشل كل محاولات التشبث بركب العمل السياسي نراه اليوم يركب موجه القبليّة رغم أن حظه فيها ليس بأرحب من المجال السياسي ولأسباب موضوعية لا تخفى للعيان !!، فالبجا وأن توحدت لهجتهم تراهم كالأُخوة وقلوبهم شتى !!. فبينما نرى المناطق الغربية و بمحلياتها التي تشكل 50% من محليات الولاية العشرة: درديب – هيا – سنكات بالإضافة محليتي سواكن وشمال طوكر تشكل سنداً وبنسبة 100% لايلا والمُنتمون إلى هذه المحليات ببورتسودان يشكلون نسبة لا تقل عن 60% من الناخبين ومحلية حلايب حليف لا ينفصل عن أهل هذه المحليات ويتمتع إيلا بتأييد مطلق من زعامات محليتي حلايب وجبيت المعادن والقُنُب والأوليب وبتأييد كلي بمحلية عقيق.
فبأيه الطرق يريد العقيد (م) أن يخترق التمثيل القبلي بعد فشله في التمثيل السياسي ... فبالرغم من ضآله وكثافة هذه القبائل ووزنها الانتخابي أو ثقلها فللبجا سالف وعرف درحوا عليه منذ القدم بإعطاء وزن متساوي للجميع عبر قيادات متعارف عليها.
ونعود هنا ونقول أن القبيلة التي يحاول العقيد (م) التحدث بإسمها ذات قيادة رباعية وذات هرميه بمثلها الموسياب بقيادة الناظر علي محمود والعمدة دربكاتي وقيادات القيلي وزعماء العلياب والكرباب والنوراب ولا يستطيع سيادته تجاوز رأي الفرع الذي ينتميي إليه وحتى في هذا الفرع يأتي ترتيبه في ذيل القائمة وهي قائمة (البلنداب) وينتمي تحت هذا المسمى إلى الموسياب أهل النظاره والنقاره ربما بصفه تابعية أو بدون.
فرغم التأثير الايجابي أو السلبي لأي رأي يبدر من هذه المجموعات التي نجلها ونقدرها والتي لا انفصام لها بيننا وبينهم دماً ولغة وديناً ومصاهره والموقف الواحد في السراء والضراء ... ومهما قل أثرها أو كبر فعند البجا لها مكانتها وتقديرها ... فمتى صدرت مثل هذه الأقوال من الموسياب الهمداب ويدهم اليمنى القيادة الدينية آل شريف أومن أبنائهم آل حمد ... يمكن القول أن الأمر أر قالوا بالإضافة إلى القيادة التاريخية لآل دربكاتي الذين يمتلئ تاريخ الشرق بإشراقاتهم ومواقفهم يمكننا القول بأن الأمرأر قالوا ... فتحركوا يا أهلنا البجا لتدارك الأمر وحلة في إطار السوالف والعرف.
أما أن يزعق في الخرطوم كل من هب ودب وهم أفراد لا يتعدون أصابع اليد من فاقدي الوظائف والمُتطلّعين إلى المناصب كمصادر رزق شخصية فهذا أمر لا يأبه له أحد ولا يحرك ساكناً في الشرق وعلى هؤلاء أن يمدوا أرجلهم على (قد لحافهم) كما يقول المصريون وعلى العقيد م. أن يراجع حساباته وأن يذهب للموازين ليعرف وزنة وحجمه الحقيقي.
أما رئيس المجلس التشريعي السابق وامين المؤتمر الوطني السابق والذي حمله إيلا بين راحتيه وعلى كفيه إلى هذه المناصب فيكفي ما تلقاه من نقد لا ذع من شباب الأمرأر وأبناء البجا الذين طلبوا منه سجل إعانته للبجا وللقبائل أبان توليه المناصب فلم يستطع الرد ولو بيّنت شفه وخرج من نادي البجا مخذولاً ومهموماً.
ومن المؤسف أن هؤلاء الذين لا يتعدون أصابع اليد الواحدة ليست لديهم غيرة على البجا او على أهلهم فمن المذري والمخزي ولأنهم يعلمون ان لا قدرات او قبول لهم في كل الأواسط ولا يمكنهم المنافسه على المستوى السياسي ولا على المستوى القبلي لأن لا أحد يتقبلهم فكتبوا في مذكرة سابقة: " اننا نريد أبعاد الوالي واسناد الولاية إلى ثلاثة مرشحين أولهم الشيخ صالح عبد الحفيظ وثانيهم المحامي/ صلاح محمّد عثمان، وثالثهم حاتم الوسيلة " .
فأي خزي وعار أكبر من ذلك، وبأيه صفه يقترحون الوالي أو يرشحونه وهل هم أوصياء على هذه الولاية التي لا وزن لهم فيها وهم الآن يُهلِّلون لمجيئ كمال عبد اللطيف.
إنّنا لا نرفض أبناء السودان ومن نشاءوا ومعنا بالشرق ولكن ولكل مقامٍ مقال ولكل مرحلة رجالها في الوقت الذي يسعى فيه كل السودان بمُختلف بقاعه إلى أقسام السُلطة والثروة، وفي الوقت الذي تُجمع فيه كل الولاية على قيادة إيلا.
]
admin- Admin
- عدد الرسائل : 519
الموقع : https://beja.yoo7.com
الدولة : النرويج
تاريخ التسجيل : 23/11/2008
"الورقة الشخصية"
"الورقة الشخصية" :: 1
مواضيع مماثلة
» إيلا وديمغرافية الشرق باقية الي الابد يا العقيد( م ) فقراي وصحبه؟؟!! 2
» ليس دفاعاً عن الفريق فقراي بل من أجل الحقيقة/د. طاهر أبو بكر (ود البجا ) باحث في شئون الشرق – دبلن
» دبابيس من الشرق
» قراءة هادئة في ملف أزمة جبهة الشرق
» تاجوج اسطورة الجمال عند اهل الشرق 3
» ليس دفاعاً عن الفريق فقراي بل من أجل الحقيقة/د. طاهر أبو بكر (ود البجا ) باحث في شئون الشرق – دبلن
» دبابيس من الشرق
» قراءة هادئة في ملف أزمة جبهة الشرق
» تاجوج اسطورة الجمال عند اهل الشرق 3
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى