دبابيس من الشرق
صفحة 1 من اصل 1
دبابيس من الشرق
بقلم حسن ابوزينب عمر – الرياض
hassanaitanina@hotmail.com
محطة اولي
وفاة مشروع مد مدينة بورتسودان بمياه النيل في غمضة عين وانتباهتها وفي ظروف غامضة بعد استكمال كل دراسات الجدوي وتأمين التمويل اللازم من القرض الصيني وموافقة السودان بموجب الاتفاقية المبرمة بين الطرفين بدفع حصته وهي 10% من قيمة القرض لبدأ العمل ..ثم الصمت المطبق لاصحاب الوجعة المأزومين بشح المياه وندرتها سيما في موسم الصيف الخانق بالرطوبة قضية مثيرة للحيرة والدهشة وتفتح الباب علي مصراعيه لعلامات استفهام مشرعة ليس لها موقع من الاعراب . اين صوت المواطنين في قضية تعتبر بالنسبة لهم ولكل مشاريع التنمية والاستثمار والاستقرارحياة أو موت. لماذا تغيب الجهود الجماعية في هذه الولاية ؟ طالما جرت العادة أن يستنجد كل مواطن بتنكره وليستره لمواجهة ازمة المياه والكهرباء في بيته وطالما لاوجود لثقافة الجهود الجماعية وطالما ظل الشعار المرفوع كل زول (خلاصو في راسو) فإن إمكانية الشرب من مياه النيل مرادفة لعبارة امتناع لامتناع ذكرتني بتشنيعة للكاتب المصري الساخر محمود السعدني يقول فيها تأكلون السحت وتلعبون القمار وترتكبون الفواحش وتريدون ان تدخلوا الجنة ؟
محطة ثانية
جري حوار بين سفير سوداني وسفير امريكي في احد العواصم علي النحو التالي
السفير السوداني .. كم راتب الموظف عندكم ؟
السفير الامريكي .. حوالي 9000دولار شهريا
السفير السوداني .. كم يصرف في الشهر ؟
السفير الامريكي .. حوالي 4000 دولار
السفير السوداني .. اين يصرف الباقي ؟
السفير الامريكي .. نحن دولة ديموقراطية لا نسأله ماذا يفعل بالباقي
السفير الامريكي .. كم راتب الموظف عندكم ؟
السفير السوداني .. حوالي 300 دولار
السفير الامريكي .. كم يصرف في الشهر ؟
السفير السوداني .. حوالي 4000 دولار
السفير الامريكي .. من اين يأتي بالباقي ؟
السفير السوداني .. نحن دولة ديموقراطية لانسأله من أين يأتي بالباقي .
محطة ثالثة
جلست مشدوها.. مأسورا وأنا أبحر مع فيلم وثائقي بثته احد القنوات الفضائية لعالم من السحر والجمال والاثارة في اعماق بحر تمور احشائه بحيوات ونباتات وحشود من الكائنات الملونة تنبيء عن عظمة الخالق جلت قدرته ..المؤكد انها من البحر الكاريبي . الناس هناك (عكسنا تماما) عرفوا كيف يستثمرون عطاء السياحة (المورد الاقتصادي الوحيد) الذي حباه الله لهم والذي من خلال تفننوا في حلب جيوب السياح ومعظمهم من امريكا حد الاستنزاف..وأنا في تهويماتي سارحا في الجمال الرباني الأخاذ خرجت الكاميرا من الاعماق للسطح لأطلال وبيوت متصدعة آيلة للسقوط اكتشفت بعدها ان الكنوز التي بهرتني لا تنتمي الي البحر الكاريبي وانما الي البحر السواكني .السؤال هنا اذا كنت أنا ود البلد واحد ابناء المدينة التاريخية اجهل تماما وجود هذه الامكانيات السياحية فكم من السياح المراد استهدافهم يعرفون هذه الحقيقة ؟ ولذلك اقول من باب المداخلة لبرنامج بثته قبل فترة قناة الشروق مع وزير السياحة الاخ عبد الله كنه ومسؤولين آخرين (إن الجزء الاكبر من المشكلة إعلامي) والحل لن يأتي الا عبرجهود جماعية من الوزارات المركزية (الاعلام السياحة الخارجية) بسفاراتها علي ان تكون المبادرة من ولاية البحرالاحمر .. ما أقصده هوعمل اعلامي وترويجي مدعوم بأفلام وصور ويتم بمهنية عالية كما أتصور فتح قنوات من التواصل مع القلة الزائرة من السياح للتعرف علي المشاكل الني تواجههم مع التركيزعلي جلب وتشجيع الاستثمار في مجالات البنية التحتية للسياحة من (موتيلات) للاقامة علي الساحل ولنشات مهيئة لنقل السياح الي اماكن الغطس وللاشقاء المصريين تجارب ثرة في هذا الجانب في مناطق الغردقة وشرم الشيخ يمكن الاستفادة منها .. ولعل من المفيد هنا الاشارة بأنه الي جانب الامكانيات النادرة فان والي الولاية الاخ ايلا كان يتولي حقيبة وزارة السياحة المركزية وهذه ايجابية في حد ذاتها .. اما عن حسن التعامل مع السائح فأنا اقول وبالمطلق ودون تحفظ بان السودانيين يتنافسون علي صدارة اكثر شعوب العالم طيبة ورقيا في التعامل مع هذه الشريحة وهذه حقيقة لاتقبل المزايدة . يكفي ان الخرطوم هي من العواصم التي تعد علي اصابع اليد التي يمارس في شوارعها الدبلوماسيين والزوار الاجانب رياضة (الماراثون) دون حراسة شخصية .. وعلي مدار عملي في وزارة الثقافة والاعلام لم أعرف صحفيا او اعلاميا او سياسيا من الذين كنا نشرف علي برامج زياراتهم الي السودان يغادر دون أن يشد علي ايدينا مودعا شاكرا ومقدرا لكرم الضيافة وحلاوة المعشر .أما حكاية الجبايات التي منحت لقب (السجن) لمدينة بورتسودان بسبب بقاء السياح في سفنهم خوفا من دفع 200دولار عبارة عن رسوم زيارة تدفع تحت سلم السفينة فهذه من المبكيات المضحكات . وهي دعوة مجانية لتطفيش كل من تسول له نفسه زيارة المدينة في وقت نحن في أمس الحاجة للتأسيس لهذا القطاع الحيوي الهام. .
وتبقي رغم ذلك الثقوب السوداء في الثوب الابيض فواقع الامر ان الآثار التي ينبغي ان تكون رصيدا لسياحة أخري هي مدعاة للاسي والحزن .. المباني تتصدع وتتساقط كأشجار الخريف ,التراث يتهاوي ,التاريخ يندثر فماذا نحن فاعلون ؟
محطة رابعة
بعد ان اكمل حديثه عن مرافق قرية (حلايب) علي الفضائية السودانية ودعنا الرجل ويبدو انه من العامة وهو يتحدث عن الراحة والنعيم الذي يعيش فيه المواطن هنا ..تأملت المشهد خلفه ..الجبال السود الرابضة علي الارض اليباب .. اشجار الشوك الصحراوية وهي تقاوم قسوة الطبيعة .. السراب يشتعل في الافق البعيد في ارض الخلاء الجدب.. وجدتني اتساءل تري ماذا كان بوسعه ان يقول لو كان يتحدث من منتجعات جبال الالب السويسرية ؟.. ولكنني تذكرت ان المشهد مستنسخ من مشهد آخر رأيته في برنامج (في الواجهة) حينما نقل لنا مقدمه الاستاذ احمد البلال الطيب بالصوت والصورة من داخل مدينة هيا ازمة مياه كانت تمسك بخناق المواطنين .. وفي الوقت الذي تباري فيه المواطنين وهم يتحدثون بحرقة عن معاناتهم اليومية مع مياه الشرب ويقدمون المقترحات تقدم رجل من ابناء المنطقة نافيا وجود اية ازمه مياه وان المواطنين ولله الحمد في راحة ونعيم فأنفجر فيه (البلال) صارخا نعيم إيه يادورة ..انت ماعايش في البلد دي؟ الخلاصة إن الرجلان رضعا من ثدي واحد هو ثدي اهلي الطيبين القابضين علي جمر الصبر والقنوعين بحد الكفاف .هؤلاء تتمناهم كل حكومات الشعوب (الفايرة) والجاهزة للاشتعال والتخريب مع أدني مهيج من نقص في امدادات المياه والكهرباء او ارتفاع تكاليف المعيشة.. فلو عرفت هذه الحكومات كيفية الحصول علي خلايا هذا الكائن الصبور القنوع وتمكنت من استنساخها عن طريق (الهندسة الوراثية) لوفرت علي الاقل تكلفة الهراوات والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع .
محطة أخيرة
حتي الشمارات التي ترد الينا من الولاية نتلقاها (بالسي سي) وتغطيات وسائل الاعلام المركزية من تلفزيون وصحافة لأخبار الولاية تكاد لاتشاهد بالعين المجردة .. خطوط التواصل بين ابناء الولاية من المغتربين والمسؤولين معطوبة منذ أن هبط آدم من الجنة فنحن المغتربين الوحيدين من مغتربي سودان المليون ميل الذين لم يتشرف مسؤول بزيارتهم لتنويرهم بما يجري في الولاية او حتي لتسويق مشروعات استثمارية .. وكان يمكن ان تكون الصحافة المحلية في بورتسودان نافذة للاطلال علي الولاية منجزاتها وهمومها ولكن كيف لنا ذلك والعلاقة بينها وبين الانترنت ماصنع الحداد ..غايتو شكيناكم ياناس الجرايد وياناس حكومة الولاية للعبيد ود بدر ..
hassanaitanina@hotmail.com
محطة اولي
وفاة مشروع مد مدينة بورتسودان بمياه النيل في غمضة عين وانتباهتها وفي ظروف غامضة بعد استكمال كل دراسات الجدوي وتأمين التمويل اللازم من القرض الصيني وموافقة السودان بموجب الاتفاقية المبرمة بين الطرفين بدفع حصته وهي 10% من قيمة القرض لبدأ العمل ..ثم الصمت المطبق لاصحاب الوجعة المأزومين بشح المياه وندرتها سيما في موسم الصيف الخانق بالرطوبة قضية مثيرة للحيرة والدهشة وتفتح الباب علي مصراعيه لعلامات استفهام مشرعة ليس لها موقع من الاعراب . اين صوت المواطنين في قضية تعتبر بالنسبة لهم ولكل مشاريع التنمية والاستثمار والاستقرارحياة أو موت. لماذا تغيب الجهود الجماعية في هذه الولاية ؟ طالما جرت العادة أن يستنجد كل مواطن بتنكره وليستره لمواجهة ازمة المياه والكهرباء في بيته وطالما لاوجود لثقافة الجهود الجماعية وطالما ظل الشعار المرفوع كل زول (خلاصو في راسو) فإن إمكانية الشرب من مياه النيل مرادفة لعبارة امتناع لامتناع ذكرتني بتشنيعة للكاتب المصري الساخر محمود السعدني يقول فيها تأكلون السحت وتلعبون القمار وترتكبون الفواحش وتريدون ان تدخلوا الجنة ؟
محطة ثانية
جري حوار بين سفير سوداني وسفير امريكي في احد العواصم علي النحو التالي
السفير السوداني .. كم راتب الموظف عندكم ؟
السفير الامريكي .. حوالي 9000دولار شهريا
السفير السوداني .. كم يصرف في الشهر ؟
السفير الامريكي .. حوالي 4000 دولار
السفير السوداني .. اين يصرف الباقي ؟
السفير الامريكي .. نحن دولة ديموقراطية لا نسأله ماذا يفعل بالباقي
السفير الامريكي .. كم راتب الموظف عندكم ؟
السفير السوداني .. حوالي 300 دولار
السفير الامريكي .. كم يصرف في الشهر ؟
السفير السوداني .. حوالي 4000 دولار
السفير الامريكي .. من اين يأتي بالباقي ؟
السفير السوداني .. نحن دولة ديموقراطية لانسأله من أين يأتي بالباقي .
محطة ثالثة
جلست مشدوها.. مأسورا وأنا أبحر مع فيلم وثائقي بثته احد القنوات الفضائية لعالم من السحر والجمال والاثارة في اعماق بحر تمور احشائه بحيوات ونباتات وحشود من الكائنات الملونة تنبيء عن عظمة الخالق جلت قدرته ..المؤكد انها من البحر الكاريبي . الناس هناك (عكسنا تماما) عرفوا كيف يستثمرون عطاء السياحة (المورد الاقتصادي الوحيد) الذي حباه الله لهم والذي من خلال تفننوا في حلب جيوب السياح ومعظمهم من امريكا حد الاستنزاف..وأنا في تهويماتي سارحا في الجمال الرباني الأخاذ خرجت الكاميرا من الاعماق للسطح لأطلال وبيوت متصدعة آيلة للسقوط اكتشفت بعدها ان الكنوز التي بهرتني لا تنتمي الي البحر الكاريبي وانما الي البحر السواكني .السؤال هنا اذا كنت أنا ود البلد واحد ابناء المدينة التاريخية اجهل تماما وجود هذه الامكانيات السياحية فكم من السياح المراد استهدافهم يعرفون هذه الحقيقة ؟ ولذلك اقول من باب المداخلة لبرنامج بثته قبل فترة قناة الشروق مع وزير السياحة الاخ عبد الله كنه ومسؤولين آخرين (إن الجزء الاكبر من المشكلة إعلامي) والحل لن يأتي الا عبرجهود جماعية من الوزارات المركزية (الاعلام السياحة الخارجية) بسفاراتها علي ان تكون المبادرة من ولاية البحرالاحمر .. ما أقصده هوعمل اعلامي وترويجي مدعوم بأفلام وصور ويتم بمهنية عالية كما أتصور فتح قنوات من التواصل مع القلة الزائرة من السياح للتعرف علي المشاكل الني تواجههم مع التركيزعلي جلب وتشجيع الاستثمار في مجالات البنية التحتية للسياحة من (موتيلات) للاقامة علي الساحل ولنشات مهيئة لنقل السياح الي اماكن الغطس وللاشقاء المصريين تجارب ثرة في هذا الجانب في مناطق الغردقة وشرم الشيخ يمكن الاستفادة منها .. ولعل من المفيد هنا الاشارة بأنه الي جانب الامكانيات النادرة فان والي الولاية الاخ ايلا كان يتولي حقيبة وزارة السياحة المركزية وهذه ايجابية في حد ذاتها .. اما عن حسن التعامل مع السائح فأنا اقول وبالمطلق ودون تحفظ بان السودانيين يتنافسون علي صدارة اكثر شعوب العالم طيبة ورقيا في التعامل مع هذه الشريحة وهذه حقيقة لاتقبل المزايدة . يكفي ان الخرطوم هي من العواصم التي تعد علي اصابع اليد التي يمارس في شوارعها الدبلوماسيين والزوار الاجانب رياضة (الماراثون) دون حراسة شخصية .. وعلي مدار عملي في وزارة الثقافة والاعلام لم أعرف صحفيا او اعلاميا او سياسيا من الذين كنا نشرف علي برامج زياراتهم الي السودان يغادر دون أن يشد علي ايدينا مودعا شاكرا ومقدرا لكرم الضيافة وحلاوة المعشر .أما حكاية الجبايات التي منحت لقب (السجن) لمدينة بورتسودان بسبب بقاء السياح في سفنهم خوفا من دفع 200دولار عبارة عن رسوم زيارة تدفع تحت سلم السفينة فهذه من المبكيات المضحكات . وهي دعوة مجانية لتطفيش كل من تسول له نفسه زيارة المدينة في وقت نحن في أمس الحاجة للتأسيس لهذا القطاع الحيوي الهام. .
وتبقي رغم ذلك الثقوب السوداء في الثوب الابيض فواقع الامر ان الآثار التي ينبغي ان تكون رصيدا لسياحة أخري هي مدعاة للاسي والحزن .. المباني تتصدع وتتساقط كأشجار الخريف ,التراث يتهاوي ,التاريخ يندثر فماذا نحن فاعلون ؟
محطة رابعة
بعد ان اكمل حديثه عن مرافق قرية (حلايب) علي الفضائية السودانية ودعنا الرجل ويبدو انه من العامة وهو يتحدث عن الراحة والنعيم الذي يعيش فيه المواطن هنا ..تأملت المشهد خلفه ..الجبال السود الرابضة علي الارض اليباب .. اشجار الشوك الصحراوية وهي تقاوم قسوة الطبيعة .. السراب يشتعل في الافق البعيد في ارض الخلاء الجدب.. وجدتني اتساءل تري ماذا كان بوسعه ان يقول لو كان يتحدث من منتجعات جبال الالب السويسرية ؟.. ولكنني تذكرت ان المشهد مستنسخ من مشهد آخر رأيته في برنامج (في الواجهة) حينما نقل لنا مقدمه الاستاذ احمد البلال الطيب بالصوت والصورة من داخل مدينة هيا ازمة مياه كانت تمسك بخناق المواطنين .. وفي الوقت الذي تباري فيه المواطنين وهم يتحدثون بحرقة عن معاناتهم اليومية مع مياه الشرب ويقدمون المقترحات تقدم رجل من ابناء المنطقة نافيا وجود اية ازمه مياه وان المواطنين ولله الحمد في راحة ونعيم فأنفجر فيه (البلال) صارخا نعيم إيه يادورة ..انت ماعايش في البلد دي؟ الخلاصة إن الرجلان رضعا من ثدي واحد هو ثدي اهلي الطيبين القابضين علي جمر الصبر والقنوعين بحد الكفاف .هؤلاء تتمناهم كل حكومات الشعوب (الفايرة) والجاهزة للاشتعال والتخريب مع أدني مهيج من نقص في امدادات المياه والكهرباء او ارتفاع تكاليف المعيشة.. فلو عرفت هذه الحكومات كيفية الحصول علي خلايا هذا الكائن الصبور القنوع وتمكنت من استنساخها عن طريق (الهندسة الوراثية) لوفرت علي الاقل تكلفة الهراوات والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع .
محطة أخيرة
حتي الشمارات التي ترد الينا من الولاية نتلقاها (بالسي سي) وتغطيات وسائل الاعلام المركزية من تلفزيون وصحافة لأخبار الولاية تكاد لاتشاهد بالعين المجردة .. خطوط التواصل بين ابناء الولاية من المغتربين والمسؤولين معطوبة منذ أن هبط آدم من الجنة فنحن المغتربين الوحيدين من مغتربي سودان المليون ميل الذين لم يتشرف مسؤول بزيارتهم لتنويرهم بما يجري في الولاية او حتي لتسويق مشروعات استثمارية .. وكان يمكن ان تكون الصحافة المحلية في بورتسودان نافذة للاطلال علي الولاية منجزاتها وهمومها ولكن كيف لنا ذلك والعلاقة بينها وبين الانترنت ماصنع الحداد ..غايتو شكيناكم ياناس الجرايد وياناس حكومة الولاية للعبيد ود بدر ..
admin- Admin
- عدد الرسائل : 519
الموقع : https://beja.yoo7.com
الدولة : النرويج
تاريخ التسجيل : 23/11/2008
"الورقة الشخصية"
"الورقة الشخصية" :: 1
مواضيع مماثلة
» قراءة هادئة في ملف أزمة جبهة الشرق
» تاجوج اسطورة الجمال عند اهل الشرق 3
» جبهة الشرق بين سندان القصف الخارجي ومطرقة العصف الداخلي
» جبهة الشرق .. جاني أم ضحية ؟؟؟
» إيلا وديمغرافية الشرق باقية الي الابد يا العقيد( م ) فقراي وصحبه؟؟!! 2
» تاجوج اسطورة الجمال عند اهل الشرق 3
» جبهة الشرق بين سندان القصف الخارجي ومطرقة العصف الداخلي
» جبهة الشرق .. جاني أم ضحية ؟؟؟
» إيلا وديمغرافية الشرق باقية الي الابد يا العقيد( م ) فقراي وصحبه؟؟!! 2
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى