أسمرا .... درة القرن الأفريقي
صفحة 1 من اصل 1
أسمرا .... درة القرن الأفريقي
أسمرا .... درة القرن الأفريقي
وصلني هذا الأيميل من أخي الحبيب مصطفى أبوعلى يخُط فيه بكلمات شفافة رحلته الى أسمرا
من الوهلة الأولى يجذبك سرده الذي يعكس لك روعة ورقي صاحبه وطيب معشره
فمصطفى يأسرك بتعامله الراقي وإبتسامته التي لاتفارقه
رأيت من البخل إن أحبس مكتوبه هذا في إيميلي فآثرت مشاركتكم
فلنستمتع معاً .. والى هناك..
أسمرا .. درة القرن الأفريقي !!
مصطفى أبوعلى*
مدخل أول:
أن تمتطي صهوة حصان أبيض.. و تحلق في الفضاء.. وأنت تمشي الهوينا في زقاق حارتك..ان تتضجر من زحمة العمل وكبت المشغوليات..أن تتوه وتقرف وتبحث عن مخرج من الغرفة التي أنت فيها... غرفة نومك..!
أن تستغرب لماذا يتشاجر الناس على إشارات المرور ؟!!
أن تنتحب و تبكي بحرقة .. ويستغرب زملاؤك ابتساماتك.. وصفاء وجهك...
أن لا تغفو عيناك ساعةً من نهارٍ أو مساء .. و تسعد بنشاطٍ غير إعتيادي ..
إذن...
صباحُك .. سُكَر ..
أو نهارك سعيد .. اسمعها منى : سافر ففى الأسفار عدة فوائد ...!!
أدب الرحلات والأسفار:
لعل كتابة الخواطر وأدب الرحلات والمشاهدات هى فن قائم بذاته .. للتاريخ .. الزمان.. المكان.. والأنسان . أدبٌ له أهله واصحابه الذين يمتلكون ناصيته ويعلمون مضاربه .. ولاأدعى أننى منهم ولكننى أحاول قدر المستطاع رصد وتوثيق الأماكن التى أزورها.. وهى غالبا ماتكون رحلةٌ فى بانوراما الحاضر وأعماق التاريخ ، وسياحةُ فى بقاع الأرض نتعرف من خلالها على ثقافات الشعوب وعاداتهم المختلفة وكذلك نمط حياتهم وسبل كسب العيش عندهم .. ولعلها أيضا تجسد متعة الأسفار والترحال .. وتوثق له برصد أعماق ماتستمتع به وتشاهده أو تستشف من خلاله جماليات لايدركها الا من يتأملها ويغوص فى تفاصيلها .
ولعل زميلنا الصحفى الرائع (ايهاب اسماعيل) هو من ورطنى فى هذا المجال عندما جئته أحمل أوراقى وأنا عائدُ لتوَى من رحلة علمية فى الأردن .. وأبى الفضول عندى الا ان أغامر بالدخول الى (دمشق) فى طريق عودتى الى أرض الوطن.. فقد دخلتها وحواشيها زمردةُ – كما يقول شوقى – لأستمتع بأكتشافى مجاهيل دمشق وأزقتها.. وحواريها.. ومقاهيها .. وكنت قد رصدت كل تلك المشاهدات فى مقال بعنوان: " عشرة أيام فى الشام" .. فما كان منه الاان قام بنشرها فى صحيفة (ألوان) تحت عنوان : (من دفتر سائح).. ! سامحك الله يا ايهاب فقد ألزمتنى بأن أدوِن فى دفاترى كلما زرت بلداً حتى التقيك وانت فى منفاك فى (جنيف) تكابد صقيع أوروبا هناك.. فهاأنذا اليوم أكتب مرةً أخرى من دفتر سائح ...!!
الرحلة الى أسمرا :
وهكذا كانت رحلتنا الى أسمرا… هى خطوات أولى ليست بالقصيرة فى مشوار معرفتنا بحسن الجوار وبعمقنا الأفريقى ومن اللبنات الأولى فى بناء جسور التواصل بين شعوب أفريقيا ، ولعلنا أهملنا جانباً مهماً هو امتدادنا التاريخى فى هذا الجزء العزيز من قارتنا السمراء .. وذلك حين ادرنا ظهورنا لعمقنا الأفريقى مما أدى لأصابة هويتنا بعرجٍ أعاق مسيرتنا الحضارية .. بل وعقد علينا حياتنا بما برز من مشاكل وصراع هوية، وغبن تاريخى ظللنا ندفع ثمنه حروباً مدمرة ونزاعاتٍ لاتنتهى .
إن إرتريا كبلد حديث الولادة في القارة السمراء وكموقع استراتيجي بإطلالته علي البحر الاحمر لفت انتباه الرحالة البرتقاليين واليونايين قبل الاف السنين ثم الاستعمار الغربي الحديث لهو جدير بجذب السواح في هذا العصر الذي توفرت فيه وسائل النقل وتنوعت .
يتمتع هذا البلد الصغير - بغض النظر عن موقعه بين اسيا وافريقيا وملائمته للجزيرة العربية عبر البحر - بمؤهلات سياحية هامة حيث يتميز بطبيعة خلابة لم تصل اليها يد الانسان تنجلي في الاشجار الوارفة والخضرة الجذابة والمنعرجات التضارسية والوديان السحيقة علي قاع السلاسل الجبلية والسحاب الناصع البياض المتنأثر علي قمم الجبال علي ديمومة من الزحف صعوداً وهبوطاً .. أضف الى ذلك
الشواطئ العذراء علي ساحل البحر الاحمر والجزر البكر المتناثرة علي مياه البحر الاحمر الصافية كالسكر ..!! والاشجار القديمة التي يعود بعضها الي الاف السنين قبل الميلاد .. آثار أمم مضت منذ زمن سحيق مثل الآثار المسيحية القديمة، كما ان ارتريا اول موطن تطئه قدم مسلم بعد مكة المكرمة ، اضف الي ذلك القلاع التركية القديمة واثار الاستعمار الغربي وأثار الحرب المدمرة والتى تعد اطول حرب تحرير في افريقيا في مواجهة اشرس واقوي جيش في افريقيا .. وفوق هذا وذاك الشعب الارتري المضياف مع بساطته فإنه اية في كرم الضيافة بتنوعه الثقافي وفكلوره التراثي ومدنه الصغيرة والمتواضعة لكنها قمة في التناسق والنظافة والجمال .
كل هذا جدير ان يجذب السواح.. ومن رأي ليس كمن سمع بل قطعاً ستكون زيارتك لأرتريا زيارة في الذاكرة ...
فقد تزامنت رحلتنا الى أسمرا مع تنزيل اتفاق (سلام الشرق) الى أرض الواقع.. فكانت هذه الزيارة للجنة الفنية السودانية لدولة ارتريا فى اطار تقوية وتطوير علاقات الحدود وتنفيذ مشروعات التكامل مع دولة ارتريا .
ففى فجر يومٍ خريفى جميل من أيام كسلا الرائعات .. كان يوم الخميس السادس من سبتمبر سنة الفين وسبعة وكسلا تشهد اجواءاً خريفية رائعة تحركت العربات التى تقل الوفد متجهةً شرقاً تمخر عباب الفضاء الشاسع الممتد حتى وصلت الى الحدود السودانية الأرترية فى منطقة اللفة عند نقطة (14) حيث استقبل الوفد استقبالاً رسمياً من الحكومة الأ رترية .. ثم تحرك الوفد بصحبة عربتين أخريين الى مدينة (تسنى) والتى تبعد قرابة ال 27 كيلومتراً من اللفة .. ثم وقف الوفد على المشروعات المنفذة بواسطة شركة ( سقن ( segen وهى شركة رائدة تنفذ عدداً كبيراً من المشروعات فى تلك المناطق وعلى رأسها المستشفى المرجعى كمؤشر للدور الكبير الذى تقوم به هذه الشركة تجاه المواطنين فى تقديم الخدمات الأساسية .. وبعد ان قطعنا قرابة ال 60 كيلومتراً توقفنا فى مدينة (هيكوتا) التى يوجد بها النصب التذكارى للمناضل حامد عواتى مفجر الثورة الأرترية . ثم تحركنا قاصدين مدينة (بارنتو) والتى تبعد عن تسنى مسافة 130 كيلومتراً لنصلها فى تمام الواحدة ظهرا.
وبعد استراحة الغداء والذى عادةً مايكون متمثلاً فى الوجبة التقليدية لدى الشعب الأرترى والذى يتكون من الكسرة الحبشية المخمرة (الانجيرا) مع اللحم المطبوخ بالطماطم والشطة الحارة والذى يعرف بـــ (الزغنى) وتتكون المأكولات الشعبية الارترية من خليط من البهارات الحارة والاعشاب ذات الرائحة الزكية وبذلك فان المائدة الارترية تجمع خليطا من الاصناف بدأ من المقبلات المشهية التي تقدم اولاً، وانتهاءا بالوجبة نفسها.. والمطاعم في المرتفعات غالباً الاطعمة فيها تمتلئ بالشطة والفلفل الاحمر (بربري) وتشكل الانجيرا الوجبة الرئيسية بجانب بعض البقوليات كالعدس والفاصوليا وبعض الخضروات المطبوخة خاصة وان المسيحين يعتمدون عليها في ايام صومهم . وعادةً ما تكون الوجبة الأرترية مصحوبةً بالقهوة التى تعد بطقوسٍ جميلة.. مفعمة برائحة البن المقلى والفشار(العنبابا).. والعبارات الجميلة مثل: (طعوم بن) ، أى قهوة طيبة وجميلة .. ولابد لك ان تقولها لمن تعبت فى اعدادها كأنما تشيد وتستحسن منها هذه الصنعة الرائعة التى يستمتعون فيها بأحتساء القهوة والتى يحرق فيها البخور لطرد الأرواح الشريرة ً وجلب الخير حسب مايعتقدون.
من الوهلة الأولى يجذبك سرده الذي يعكس لك روعة ورقي صاحبه وطيب معشره
فمصطفى يأسرك بتعامله الراقي وإبتسامته التي لاتفارقه
رأيت من البخل إن أحبس مكتوبه هذا في إيميلي فآثرت مشاركتكم
فلنستمتع معاً .. والى هناك..
أسمرا .. درة القرن الأفريقي !!
مصطفى أبوعلى*
مدخل أول:
أن تمتطي صهوة حصان أبيض.. و تحلق في الفضاء.. وأنت تمشي الهوينا في زقاق حارتك..ان تتضجر من زحمة العمل وكبت المشغوليات..أن تتوه وتقرف وتبحث عن مخرج من الغرفة التي أنت فيها... غرفة نومك..!
أن تستغرب لماذا يتشاجر الناس على إشارات المرور ؟!!
أن تنتحب و تبكي بحرقة .. ويستغرب زملاؤك ابتساماتك.. وصفاء وجهك...
أن لا تغفو عيناك ساعةً من نهارٍ أو مساء .. و تسعد بنشاطٍ غير إعتيادي ..
إذن...
صباحُك .. سُكَر ..
أو نهارك سعيد .. اسمعها منى : سافر ففى الأسفار عدة فوائد ...!!
أدب الرحلات والأسفار:
لعل كتابة الخواطر وأدب الرحلات والمشاهدات هى فن قائم بذاته .. للتاريخ .. الزمان.. المكان.. والأنسان . أدبٌ له أهله واصحابه الذين يمتلكون ناصيته ويعلمون مضاربه .. ولاأدعى أننى منهم ولكننى أحاول قدر المستطاع رصد وتوثيق الأماكن التى أزورها.. وهى غالبا ماتكون رحلةٌ فى بانوراما الحاضر وأعماق التاريخ ، وسياحةُ فى بقاع الأرض نتعرف من خلالها على ثقافات الشعوب وعاداتهم المختلفة وكذلك نمط حياتهم وسبل كسب العيش عندهم .. ولعلها أيضا تجسد متعة الأسفار والترحال .. وتوثق له برصد أعماق ماتستمتع به وتشاهده أو تستشف من خلاله جماليات لايدركها الا من يتأملها ويغوص فى تفاصيلها .
ولعل زميلنا الصحفى الرائع (ايهاب اسماعيل) هو من ورطنى فى هذا المجال عندما جئته أحمل أوراقى وأنا عائدُ لتوَى من رحلة علمية فى الأردن .. وأبى الفضول عندى الا ان أغامر بالدخول الى (دمشق) فى طريق عودتى الى أرض الوطن.. فقد دخلتها وحواشيها زمردةُ – كما يقول شوقى – لأستمتع بأكتشافى مجاهيل دمشق وأزقتها.. وحواريها.. ومقاهيها .. وكنت قد رصدت كل تلك المشاهدات فى مقال بعنوان: " عشرة أيام فى الشام" .. فما كان منه الاان قام بنشرها فى صحيفة (ألوان) تحت عنوان : (من دفتر سائح).. ! سامحك الله يا ايهاب فقد ألزمتنى بأن أدوِن فى دفاترى كلما زرت بلداً حتى التقيك وانت فى منفاك فى (جنيف) تكابد صقيع أوروبا هناك.. فهاأنذا اليوم أكتب مرةً أخرى من دفتر سائح ...!!
الرحلة الى أسمرا :
وهكذا كانت رحلتنا الى أسمرا… هى خطوات أولى ليست بالقصيرة فى مشوار معرفتنا بحسن الجوار وبعمقنا الأفريقى ومن اللبنات الأولى فى بناء جسور التواصل بين شعوب أفريقيا ، ولعلنا أهملنا جانباً مهماً هو امتدادنا التاريخى فى هذا الجزء العزيز من قارتنا السمراء .. وذلك حين ادرنا ظهورنا لعمقنا الأفريقى مما أدى لأصابة هويتنا بعرجٍ أعاق مسيرتنا الحضارية .. بل وعقد علينا حياتنا بما برز من مشاكل وصراع هوية، وغبن تاريخى ظللنا ندفع ثمنه حروباً مدمرة ونزاعاتٍ لاتنتهى .
إن إرتريا كبلد حديث الولادة في القارة السمراء وكموقع استراتيجي بإطلالته علي البحر الاحمر لفت انتباه الرحالة البرتقاليين واليونايين قبل الاف السنين ثم الاستعمار الغربي الحديث لهو جدير بجذب السواح في هذا العصر الذي توفرت فيه وسائل النقل وتنوعت .
يتمتع هذا البلد الصغير - بغض النظر عن موقعه بين اسيا وافريقيا وملائمته للجزيرة العربية عبر البحر - بمؤهلات سياحية هامة حيث يتميز بطبيعة خلابة لم تصل اليها يد الانسان تنجلي في الاشجار الوارفة والخضرة الجذابة والمنعرجات التضارسية والوديان السحيقة علي قاع السلاسل الجبلية والسحاب الناصع البياض المتنأثر علي قمم الجبال علي ديمومة من الزحف صعوداً وهبوطاً .. أضف الى ذلك
الشواطئ العذراء علي ساحل البحر الاحمر والجزر البكر المتناثرة علي مياه البحر الاحمر الصافية كالسكر ..!! والاشجار القديمة التي يعود بعضها الي الاف السنين قبل الميلاد .. آثار أمم مضت منذ زمن سحيق مثل الآثار المسيحية القديمة، كما ان ارتريا اول موطن تطئه قدم مسلم بعد مكة المكرمة ، اضف الي ذلك القلاع التركية القديمة واثار الاستعمار الغربي وأثار الحرب المدمرة والتى تعد اطول حرب تحرير في افريقيا في مواجهة اشرس واقوي جيش في افريقيا .. وفوق هذا وذاك الشعب الارتري المضياف مع بساطته فإنه اية في كرم الضيافة بتنوعه الثقافي وفكلوره التراثي ومدنه الصغيرة والمتواضعة لكنها قمة في التناسق والنظافة والجمال .
كل هذا جدير ان يجذب السواح.. ومن رأي ليس كمن سمع بل قطعاً ستكون زيارتك لأرتريا زيارة في الذاكرة ...
فقد تزامنت رحلتنا الى أسمرا مع تنزيل اتفاق (سلام الشرق) الى أرض الواقع.. فكانت هذه الزيارة للجنة الفنية السودانية لدولة ارتريا فى اطار تقوية وتطوير علاقات الحدود وتنفيذ مشروعات التكامل مع دولة ارتريا .
ففى فجر يومٍ خريفى جميل من أيام كسلا الرائعات .. كان يوم الخميس السادس من سبتمبر سنة الفين وسبعة وكسلا تشهد اجواءاً خريفية رائعة تحركت العربات التى تقل الوفد متجهةً شرقاً تمخر عباب الفضاء الشاسع الممتد حتى وصلت الى الحدود السودانية الأرترية فى منطقة اللفة عند نقطة (14) حيث استقبل الوفد استقبالاً رسمياً من الحكومة الأ رترية .. ثم تحرك الوفد بصحبة عربتين أخريين الى مدينة (تسنى) والتى تبعد قرابة ال 27 كيلومتراً من اللفة .. ثم وقف الوفد على المشروعات المنفذة بواسطة شركة ( سقن ( segen وهى شركة رائدة تنفذ عدداً كبيراً من المشروعات فى تلك المناطق وعلى رأسها المستشفى المرجعى كمؤشر للدور الكبير الذى تقوم به هذه الشركة تجاه المواطنين فى تقديم الخدمات الأساسية .. وبعد ان قطعنا قرابة ال 60 كيلومتراً توقفنا فى مدينة (هيكوتا) التى يوجد بها النصب التذكارى للمناضل حامد عواتى مفجر الثورة الأرترية . ثم تحركنا قاصدين مدينة (بارنتو) والتى تبعد عن تسنى مسافة 130 كيلومتراً لنصلها فى تمام الواحدة ظهرا.
وبعد استراحة الغداء والذى عادةً مايكون متمثلاً فى الوجبة التقليدية لدى الشعب الأرترى والذى يتكون من الكسرة الحبشية المخمرة (الانجيرا) مع اللحم المطبوخ بالطماطم والشطة الحارة والذى يعرف بـــ (الزغنى) وتتكون المأكولات الشعبية الارترية من خليط من البهارات الحارة والاعشاب ذات الرائحة الزكية وبذلك فان المائدة الارترية تجمع خليطا من الاصناف بدأ من المقبلات المشهية التي تقدم اولاً، وانتهاءا بالوجبة نفسها.. والمطاعم في المرتفعات غالباً الاطعمة فيها تمتلئ بالشطة والفلفل الاحمر (بربري) وتشكل الانجيرا الوجبة الرئيسية بجانب بعض البقوليات كالعدس والفاصوليا وبعض الخضروات المطبوخة خاصة وان المسيحين يعتمدون عليها في ايام صومهم . وعادةً ما تكون الوجبة الأرترية مصحوبةً بالقهوة التى تعد بطقوسٍ جميلة.. مفعمة برائحة البن المقلى والفشار(العنبابا).. والعبارات الجميلة مثل: (طعوم بن) ، أى قهوة طيبة وجميلة .. ولابد لك ان تقولها لمن تعبت فى اعدادها كأنما تشيد وتستحسن منها هذه الصنعة الرائعة التى يستمتعون فيها بأحتساء القهوة والتى يحرق فيها البخور لطرد الأرواح الشريرة ً وجلب الخير حسب مايعتقدون.
admin- Admin
- عدد الرسائل : 519
الموقع : https://beja.yoo7.com
الدولة : النرويج
تاريخ التسجيل : 23/11/2008
"الورقة الشخصية"
"الورقة الشخصية" :: 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى