(وجعلنا من الماء كل شىء حيا) مشكلة مياه بورتسودان فى انتظار المجهول ؟؛
صفحة 1 من اصل 1
(وجعلنا من الماء كل شىء حيا) مشكلة مياه بورتسودان فى انتظار المجهول ؟؛
(وجعلنا من الماء كل شىء حيا)
مشكلة مياه بورتسودان فى انتظار المجهول ؟؛
وظلت المدينة تعانى من ازمة المياه خاصة فى الايام الاخيرة من الشهرالماضى حيث عاش الجميع ازمة حادة فى المياه بالرغم من كل الحلول التى وضعتها السلطات من المصادر الاسعافية مثل التحلية وخزان الباب العالى الذى قفلته الاطماء بكل اسف مما زاد من شدت الازمة وثم اختلطت مياه الصرف الصحى مع مياه الشرب واصبح اهل بورتسودان فى حيره من امرهم خاصة اصبحت بوتسودان هى المدينة الوحيدة التى تعرض او تقدم فيه اربع انواع من المياه ( مياه اربعات 00مياه الابار 00مياه الصحة واخيرا مياه الصرف الصحى00 ؟ٍ بعد كل هذه المعانة والصبر يفأجىء الجميع بخبر تعثر تنفيذ خط توصيل المياه من النيل لعدم دفع المكون المحلى للمقاول والذى يبلغ 10% من التكلفة الكلية التى تبلغ 470مليون دولار والذى علمنا انه لم تدفع منه الاما يساوى ال 5% تقريبا وذلك طول هذه المدة بلاضافه لقيمة قطعة الار ض التى سيقوم عليها المشروع ثم قيمة المسوحات التى بلغت فى مجملها الخمسمائة مليون جنيه ثم يقال ان المشروع توقف العمل فيه للزيادة التى طرأت على التكلفة بسب ارتفاع اسعار مواد البناء من خديد واسمنت وغيرها نسبة لتقادم الزمن منذ التوقيع على العقد فى العام 2005 تلك الزيادات التى اصابت كل السلع فى الاسواق فى الاونة الاخيرة وبناء على ذلك طالبت الشركة الصينية CEMEC) )المقاول الرئسى برفع مبلغ المكون المحلى بنفس نسبة الزيادة فى السوق وهذا اجراء طبيعى فى مثل هذه الحالات التى تحكمها فواتير السوق لان الامر خارج ارادة الطرفين بل تقع على الطرف الذى لم يفى بالتزامه حسب العقد فى هذه الحالة تقع المسئولية على الحكومة الاتحاديه التى لم تكمل المبلغ المطلوب وهى الجهة التى وقعت على العقد وكان من المؤمل وصول المياه الى بورتسودان فى هذا العام 2008م اذا ما بداء العمل فى المشروع فى وقته المقرر0
وان مجرد تأخير تنفيذ المشروع امر مزعج ومقلق لنا نحن مواطنى بورتسودان خاصة وقد نما الى علمنا بان السلطات المحلية تفكر للعودة والبحث عن حلول بديلة وعلى رأسها ( التحلية)بالاستعانة ببيوت خبرة اجنبية وذلك ليحين رصد تكلفة المشروع فى ميزانية العام2009م ، وهذا يعنى حسب تجاربنا فى هذه القضية تعليق الامر بعض الوقت وهو امر لا يحتمل التأجيل باى حال من الحوال0
عليه رأينا ان نتقدم بهذه المناشده بصفة عاجلة للسيد رئس الجمهورية والسيد نائب الرئس والسادة اعضاء حكومة الوحدة الوطنية الذين سيعقدون اجتماعهم فى بور تسودان فى نهاية هذا الشهر حسب ما جاء فى الصحف و نأمل وبل نتعشم منهم ان يعلنوا اعتماد المبلغ المكمل للمكون المحلى لتنفيذ مشروع توصيل مياه النيل الى بورتسودان وفاء" لقرار السيد الرئس السابق لحل المشكلة جذريا لان البدائل الاخرى مثل التحلية لا تحل هذه المشكلة المزمنة وذلك للاسباب الاتية:
*تعتبر تكلفة التحلية من اغلى مصادر المياه فى العالم تشتكى منها دول ذات قدرات وامكانيات مالية كبيرة واغنى من السودان مثل السعودية ودول الخليج فما بالنا نحن اهل بورتسودان من ذوى الدخل المحدود من عمال الشحن والتفريغ الذين ارهقتم اسعار مياه التحلية كحل اسعافى مؤقت 0
* تعتبرميناء بورتسودان الميناء الوحيد للسودان الذى يعتمد عليه فى صادراته وورادته خاصة فى هذا العهد الذى صدر فيه البترول وانفتح فى التجارة الدولية على العالم بينما غيرت معظم خطوط الملاحة الكبيرة خط سيرها حتى لا تدخل ميناء بورتسودان الذى يعد من اغلى المؤانىء فى مياه الشرب الى جانب الخدمات الاخرى0
* والمعروف ان قلة المياه اوانعدامها لا يجذب المستثمرين الى ولاية البحر الاحمر التى توقفت فيها معظم المصانع وهجرت المدينة معظم رؤس الاموال وكبار رجال الاعمال بسبب مشكلة المياه والكهرباء 0
عليه نطرح مقترحاتنا التاليه : والتى نوضح فيها بان اعتماد المشروع فى الميزانية الجديدة ان صحت هذه المعلومة تعتبر عودة القهقرى الى الوراء بالمشروع الذ ى ىسبق ان اعتمدت له الميزانيات حسب متابعتنا للمشروع بل صرفت منها مبالغ ومن ضمنها قيمة الارض التى سيقام عليها المشروع الى جانب تكلفة المسوحات الارض التى سيمتد عليها خط المياه بالاضافة الى المقدم المدفوع من المكون المحلى الذى اصبح فى زمة المقاول ، كل هذه الامور تجعلنا نستبعد طرحها فى الميزانية الجديدة الا واعتبر الامر مجرد تسوف ، لذلك نتقدم بمقترحات عملية لتوفير المبلغ المكمل للمكون المحلى وذلك : (1) خصم هذا المبلغ من صندوق اعمار الشرق الذى سبق ان اعتمد له مبلغ مائة مليون دولار سنويا فالايوجد اعمار اهم من المياه الى جانب ان تنفيذ هذا المشروع يعتبر جزء من اتفاقية سلام الشرق (2) او خصم المبلغ المطلوب من مساهمة الميناء السنوية فى ميزانية خدمات الولايةلان ذلك دعم للميناء نفسه0
هذه هى الحلول العملية التى نراها مناسبة بدلا من انتظار دورة الميزانية التى وضعت فى ظرف الازمة المالية العالمية والتى بالضرورة ستتأثربها هذة الميزانية التى ستواجه الكثير من الظروف الطارئه بل ستكون صعبة التنفيذ مالم يتعاون الجميع خاصة وانها وضعت بحيث لا تزيد الاعباء على المواطن حسب ما اعلنه السيد وزير المالية فى مؤتمره الصحفى الذى شرح فيه اهداف الميزانيه باسلوب علمى و بالشفافيه المطلوبه0
وبناء عليه رأينا ان نبعث هذه الرسالة الى مجلس الوزراء الموقر وهو يعقد جلسته فى بورتسودان وفى نفس الوقت نضعها امانة فى يد ابن المدينة وابن قشلاقنا الذى رضع معنا من ثدى واحد من مياه (اربعات) الاخ وزير وزارة رئاسة مجلس الوزراء الاستاذ( كمال عبد الطيف ) ليقوم بتسجيل مطلب اهل بورتسودان الوحيد والملح على راس اجندة اجتماع مجلس الوزراء فى ذلك اليوم ، وفاء" ورحمة" باهلنا الذين اصابهم الجفاف والرهق من العطش ورأفة" باسرنا جميعا تلك الاسر الحائرة فى بحثها اليومى لشراء و توفير المياه التى اصبحت سلعة غالية ، ومن ضمنها اسرته المباشرة والدته ووالده الزميل (عبد الطيف عبد الرحيم ) الذى افنى زهرة عمره خدمتا لهذه المدينة ومازال والحمد لله محافظا لقدراته وشخصيته القوية ينافح معنا بفكره وقلمه فى (منظمة بورتسودان مدينتى)0
وعليه تقديرا لاهل بورتسودان جميعا نلتمس من مجلس الوزراء الموقر ان يحقق الفرحة لاهل هذه المدينة الصابرة وذلك بحسم هذا الامر نهائيا لان مسألة المياه هى مسألة حياه او موت 0
والله ولى التوفيق0
فريق شرطة (م):
عثمان احمد فقراى
محافظ البحر الاحمر الاسبق
فريق شرطة (م):
عثمان احمد فقراى
محافظ البحر الاحمر الاسبق
admin- Admin
- عدد الرسائل : 519
الموقع : https://beja.yoo7.com
الدولة : النرويج
تاريخ التسجيل : 23/11/2008
"الورقة الشخصية"
"الورقة الشخصية" :: 1
مواضيع مماثلة
» (وجعلنا من الماء كل شىء حيا) (وجعلنا من الماء كل شىء حيا) 1
» بورتسودان
» تعديل وزارى وشيك بحكومة ولاية البحر الاحمر بورتسودان
» alnobaa sudan
» نقل الترابي الي سجن بورتسودان
» بورتسودان
» تعديل وزارى وشيك بحكومة ولاية البحر الاحمر بورتسودان
» alnobaa sudan
» نقل الترابي الي سجن بورتسودان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى