أنا سودانى أنا
صفحة 1 من اصل 1
أنا سودانى أنا
أنا سودانى أنا
.. خارج السودان لايعرف عن السودانى سوى أنه سودانى فقط ، دون النظر الى جهته او قبيلته او لونه فهم يعرفون ويسمعون عن ( بعانخى ، المهدى ، على دينار ، عثمان دقنه ، على عبد اللطيف ، الطيب صالح ، عبدالله الطيب ، الفيتورى ، بيرم ، الصلحى ، فرانسيس دينق ، الكابلى ، سيد خليفه ، العطبراوى ، أبو آمنه حامد ، روضه الحاج ، الشاب خالد ، قرن شطه ، كمال ابو سن ، ابوبكر كاكى ، جميله أولداما ، العجب ، كرنقو ، وغيرهم ..) على أنهم شخصيات سودانيه ولكن لا يعرفون ولا يهتمون إذا كان هذا من ( كلبس ) أو هذا من ( كنكلاب ) فقط هم سودانيون ، وإذا أردت ان تعرف ان هذا الشعب يلتقى فى كل شىء إلا السياسه ، ستجد كم من زغاوى أضحكه الفاضل سعيد ، و من شايقى يسمع عبدالله دينق ، وكم نويراوى فنانه وردى ، و هدندوى تعجبه ايقاعات عمر إحساس ، ولكم أدهشنى ود البدرى ، ويمكنك ان ترى وجه الحزن الكالح مرتسم على وجوه ببانتيو ، وذات التعابير تجدها على إنسان سواكن عند هزائم المنتخب القومى ببطولة الأمم الإفريقيه ، و أسارير الفرح الطاغى لإنتصارات المريخ والهلال ببطولتى الكونفدراليه والأنديه الأبطال تجد صداها بين نازحى معسكر (ابو شوك) فى تسامى انسانى مؤثر على واقع النزوح المر ، وتجول فى كل المدن السودانيه وستسرى اليك تيارات مشاعر جياشه من حميمية وتآلف وتلاحم بين هذا الوافد من سنكات وذاك القادم من ميانق ابون أو من الزورات أو من طويله ، وقد شهدت بنفسى مناسبات لأصدقائى بمدن مختلفه ، فأجد ان معظم الحضور المتواجدين قبل وأثناء وبعد المناسبه هم من أبناء الحى وغالبا ما يأتى الأهل فى يوم المناسبه ذاتها ويغادرون فى اليوم التالى ، وحدثنى صديقى القادم من سهول كردفان ونحن فى كوستى نشهد مناسبة زواجه ( أن عقودا أربعه مرت على وجود أسرتهم فى كوستى لم يشعروا فى أى لحظه بأنهم بعيدين عن أهلهم، بل صارالذين تراهم من حولنا الآن هم أهلنا حقيقة ) مؤكدا صحة المثل السودانى ( جارك القريب ولا ود أمك البعيد ) فكلنا فى السودان أهل وأحبه ..
_________________
.. خارج السودان لايعرف عن السودانى سوى أنه سودانى فقط ، دون النظر الى جهته او قبيلته او لونه فهم يعرفون ويسمعون عن ( بعانخى ، المهدى ، على دينار ، عثمان دقنه ، على عبد اللطيف ، الطيب صالح ، عبدالله الطيب ، الفيتورى ، بيرم ، الصلحى ، فرانسيس دينق ، الكابلى ، سيد خليفه ، العطبراوى ، أبو آمنه حامد ، روضه الحاج ، الشاب خالد ، قرن شطه ، كمال ابو سن ، ابوبكر كاكى ، جميله أولداما ، العجب ، كرنقو ، وغيرهم ..) على أنهم شخصيات سودانيه ولكن لا يعرفون ولا يهتمون إذا كان هذا من ( كلبس ) أو هذا من ( كنكلاب ) فقط هم سودانيون ، وإذا أردت ان تعرف ان هذا الشعب يلتقى فى كل شىء إلا السياسه ، ستجد كم من زغاوى أضحكه الفاضل سعيد ، و من شايقى يسمع عبدالله دينق ، وكم نويراوى فنانه وردى ، و هدندوى تعجبه ايقاعات عمر إحساس ، ولكم أدهشنى ود البدرى ، ويمكنك ان ترى وجه الحزن الكالح مرتسم على وجوه ببانتيو ، وذات التعابير تجدها على إنسان سواكن عند هزائم المنتخب القومى ببطولة الأمم الإفريقيه ، و أسارير الفرح الطاغى لإنتصارات المريخ والهلال ببطولتى الكونفدراليه والأنديه الأبطال تجد صداها بين نازحى معسكر (ابو شوك) فى تسامى انسانى مؤثر على واقع النزوح المر ، وتجول فى كل المدن السودانيه وستسرى اليك تيارات مشاعر جياشه من حميمية وتآلف وتلاحم بين هذا الوافد من سنكات وذاك القادم من ميانق ابون أو من الزورات أو من طويله ، وقد شهدت بنفسى مناسبات لأصدقائى بمدن مختلفه ، فأجد ان معظم الحضور المتواجدين قبل وأثناء وبعد المناسبه هم من أبناء الحى وغالبا ما يأتى الأهل فى يوم المناسبه ذاتها ويغادرون فى اليوم التالى ، وحدثنى صديقى القادم من سهول كردفان ونحن فى كوستى نشهد مناسبة زواجه ( أن عقودا أربعه مرت على وجود أسرتهم فى كوستى لم يشعروا فى أى لحظه بأنهم بعيدين عن أهلهم، بل صارالذين تراهم من حولنا الآن هم أهلنا حقيقة ) مؤكدا صحة المثل السودانى ( جارك القريب ولا ود أمك البعيد ) فكلنا فى السودان أهل وأحبه ..
_________________
admin- Admin
- عدد الرسائل : 519
الموقع : https://beja.yoo7.com
الدولة : النرويج
تاريخ التسجيل : 23/11/2008
"الورقة الشخصية"
"الورقة الشخصية" :: 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى