الأسود الحرة
صفحة 1 من اصل 1
الأسود الحرة
ويشارك مؤتمر 'البجا' في أهدافه تنظيم آخر تأسس في شرق السودان تحت مسمى 'الأسود الحرة' يتلقى دعمه المالي من الحكومة الإريترية بل إن هناك علاقات وطيدة تربط بين الرئيس الإريتري أسياس أفورقى وزعيم تنظيم الأسود الحرة مبروك مبارك سليم .
وتشير المصادر إلى أن مؤسس حركة الأسود الحرة بدأ حملته وسط أبناء قبائل الرشايدة بخداعهم عبر وعدهم بتقديم عقود للعمل في الشرطة بدولة الإمارات العربية المتحدة براتب كبير وهو ما دفع الشباب للإسراع إليه غير أنه أخبرهم بضرورة التدريب العسكري قبل السفر وأن هذا لن يتأتى إلا في إريتريا ثم عبر بهم الحدود إلي أسمرا ، وأقام لهم المعسكرات ثم عرض عليهم البقاء في إريتريا مقابل راتب كبير وهنا تشكل التنظيم .
وتضيف المصادر أن تنظيم الأسود الحرة قام بمباركة قبائل الرشايدة نتيجة شعورهم بأنهم مستهدفون من قبل الحكومة السودانية في فترة من الفترات حيث شنت الحكومة حربا عنيفة ضد التهريب والمهربين فعدها البعض حربا حكومية على كل الرشايدة وحدثت صدامات وإصابات وضحايا .
وعندما تولت حكومة الإنقاذ الحكم نشطت الدولة في محاربة التهريب وركزت نشاطها لمكافحته فارتفع حجم الخسائر بين الطرفين وعندما اشتدت الحرب وأخذت تحصد الأرواح طلب حكماء قبيلة الرشايدة من كل أفراد القبيلة من الذين يريدون الاستمرار في تجارة الحدود 'التهريب' أن يضعوا سلاحهم جانبا ويوقفوا المواجهات المسلحة غير أن مجموعة من قرارات المصادرة لممتلكات الرشايدة أصدرتها الحكومة عام 1994 أشعرت هؤلاء بالظلم مما دفعهم إلى تأسيس التنظيم .
وتشير المصادر إلى أن مؤسس حركة الأسود الحرة بدأ حملته وسط أبناء قبائل الرشايدة بخداعهم عبر وعدهم بتقديم عقود للعمل في الشرطة بدولة الإمارات العربية المتحدة براتب كبير وهو ما دفع الشباب للإسراع إليه غير أنه أخبرهم بضرورة التدريب العسكري قبل السفر وأن هذا لن يتأتى إلا في إريتريا ثم عبر بهم الحدود إلي أسمرا ، وأقام لهم المعسكرات ثم عرض عليهم البقاء في إريتريا مقابل راتب كبير وهنا تشكل التنظيم .
وتضيف المصادر أن تنظيم الأسود الحرة قام بمباركة قبائل الرشايدة نتيجة شعورهم بأنهم مستهدفون من قبل الحكومة السودانية في فترة من الفترات حيث شنت الحكومة حربا عنيفة ضد التهريب والمهربين فعدها البعض حربا حكومية على كل الرشايدة وحدثت صدامات وإصابات وضحايا .
وعندما تولت حكومة الإنقاذ الحكم نشطت الدولة في محاربة التهريب وركزت نشاطها لمكافحته فارتفع حجم الخسائر بين الطرفين وعندما اشتدت الحرب وأخذت تحصد الأرواح طلب حكماء قبيلة الرشايدة من كل أفراد القبيلة من الذين يريدون الاستمرار في تجارة الحدود 'التهريب' أن يضعوا سلاحهم جانبا ويوقفوا المواجهات المسلحة غير أن مجموعة من قرارات المصادرة لممتلكات الرشايدة أصدرتها الحكومة عام 1994 أشعرت هؤلاء بالظلم مما دفعهم إلى تأسيس التنظيم .
colamtw- عدد الرسائل : 12
تاريخ التسجيل : 09/01/2009
"الورقة الشخصية"
"الورقة الشخصية" :: 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى