فضائح التعداد السكانى فى ولاية البحر الأحمر/احمد قبسة

من طرف **admin** الثلاثاء مايو 19, 2009 10:42 am

تضج الأوساط السياسية والشعبية بولاية البحر الأحمر بأخبار وتسريبات نتائج التعداد السكانى بالولاية والتى ستترتب عليها الإستحقاقات الإنتخابية وتقسيم الموارد والثروة ومع الحركة الشعبية( الشريك المغلوب على أمره) الف حق وهى تعترض على نتائج تعداد سكانى يحيط به التزوير والغش من كل الإتجاهات وليس الأمر وقفا على الجنوب فقط ولكن الشمال ايضا لم يسلم من عملية تزوير وغش قصد بها رسم خارطة ديمقرافية وهمية وتحقيق مكاسب سياسية غير مستحقة وولاية البحر الأحمر خير مثال لهذا الأمر وأبطال رواية التزوير هم البروفيسر عوض حاج على الذى تولى موقع مدير الإحصاء لفترة قصيرة( قبل أن تطلب الحركة الشعبية عزله من الموقع) والوالى رفيق دربه وزميله فى بورتسودان الحكومية محمد طاهر ايلا ، وتم التخطيط لتهميش قبائل الأمرأر والبنى عامر والحباب و البشاريين وبعض فروع الهدندوة مثل الكليت والسمرأر بتقليل نسب السكان فى مناطق ثقلهم وهى طوكر ، ريفى الأمرأر وعقيق وحلايب وبورتسودان نفسها، وتم ذلك ابتداءا فى مرحلة عد المساكن وأشرف عليها بنفسه البروف عوض الذى ضاعف عدد المساكن فى كل من جبيت هيا ، وسنكات خمسة أضعاف حتى يضمن دوائر جغرافية أكبر للهدندودة أهل الوالى وعصبته، وتابع عملية التنسق مع العدادين والضباط الإداريين نائب رئيس المؤتمر الوطنى الهدندوى ايضا محمد طاهر حسين( الذى يجتهد ايضا فى تسكين أهله الجميلاب وجلبهم الى مناطق قبائل أخرى) ووفر الغطاء الأمنى لذلك مدير شرطة الولاية اونور الهدندوى ايضا ومول هذة العملية من خزينة الولاية كحوافز جراء تنفيذ المخطط وزير المال شاش الهدندوى ايضا ( وهاك يا تمثيل وقومية) ( بالمناسبة رئيس الجهاز القضائى ايضا هدندوى رأيكم شنو )وجاءت من بعد نتائج التعداد كما رسم لها البروفيسر عوض حاج على( الذى قاد جامعة النيلين لحافة الإنهيار وملأها بعناصر المؤتمر الشعبى) وصديقه الوالى ايلا الذى تربطه مصالح استثمارية مع شقيق البروف ( الماحى حاج على ) وستكون النتيجة هى حرمان الأمرار والحباب والبنى عامر و البشاريين و بعض فروع الهدندوة من دوائر جغرافية فى انتخابات الهيئة التشريعية القومية والولائية ويستمتع الهدندوة( أهل الوالى وعصبته) بعدد دوائر أكبر فى محاولة لتصويرهم الأغلبية بالولاية وهو ما يبعد كثيرا جدا عن الحقيقة والواقع ويتم الترتيب فى المرحلة القادمة لانتخابات الولاة حتى يتم انتخاب الوالى ايلا بالتزوير والغش مرة أخرى( وينشط فى ذلك البروف الموتور مرة أخرى وهو الموعود بدائرة فى المجلس الوطنى من الدوائر التى أضيفت زورا وغشا وهو بالمناسبة أمير فوج ثابت فى وفد الحج من الولاية كل عام) ومحاولة فرض الوالى ايلا وتزوير الإنتخابات القادمة مهمة عسيرة فى ظل رفض يزدادل يوم لسلوك الوالى وتصرفاته الإستعلائية والعنصرية وهو والى يعارضه من أهله مساعد الرئيس موسى محمد احمد، ابوعلى مجذوب وابراهيم الأمين وأهل دورديب والأمرار والبنى عامر ولايثق فيه الحباب وهو يحاول الوقيعة بينهم وبين ابناء عمومتهم البنى عامر ، فضلا عن معارضة شديدة من مرشد الطريقة الختمية بالولاية الرجل الوقور محمد سر الختم مع قيادات أخرى ناصبها الرجل العداء لقوتها ووجودها وسط الجماهير عبد الله ابوفاطمة ، هقواب ، عبد الرحمن بلال ، شوف ، فقراى ، محمد طاهر جيلانى ، هساى اولى وميرغنى الخضر واخرين، وترتب وفود من الولاية تمثل قبائل الأمرار والبنى عامر والحباب والبشاريين والأرتيقة وبعض فروع الهدندوة الوصول للخرطوم للطعن فى نتائج التعداد والتزوير و الغش الذى صاحبها ويحاول الوالى ترضية البشاريين فى حلايب وزيادة رقم السكان لتقدير سكان المثلث الذين رفضت السلطات المصرية للحكومة السودانية عدهم ( وهاك ياسيادة وحدود مستباحة والصمت سيد الموقف) ويدور كذلك حوار جدى فى الخرطوم فى أروقة المؤتمر الوطنى ربما يقود الى عزل الوالى فى التعديلات المتوقعة قريبا و تكليف المهندس ابراهيم الأمين مدير المؤانى الحالى واليا للولاية وهو رجل يحظى بإحترام الجميع وعلى درجة عالية من التأهيل ونظافة اليد والسيرة التى لايخدشها اى شئ يتعلق( بالسلوك والأخلاق) وله مكانة فى المركز وسمعة طيبة وأهل الولاية ينتظرون الفرج ويرفعون أكفهم بالدعاء ليخلصهم من الوالى ايلا
احمد قبسة